أن تبدأ برجلك اليمنى إذا دخلت وباليسرى إذا خرجت» (١) ، مع أنّ اليمنى أشرف ، فيقدّم إلى الشريف.
قوله : (والدعاء). إلى آخره.
في كالصحيح عن عبد الله بن سنان ، عن الصادق عليهالسلام قال : «إذا دخلت المسجد فصلّ على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإذا خرجت فافعل ذلك» (٢).
وفي الموثّق عن سماعة قال : «إذا دخلت المسجد فقل : بسم الله وبالله والسلام على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وملائكته يصلّون على محمّد وآل محمّد والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ، ربّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك ، وإذا خرجت فقل مثل ذلك» (٣).
وعن عبد الله بن الحسن قال : «إذا دخلت المسجد فقل : اللهمّ اغفر لي وافتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرجت فقل : اللهمّ اغفر لي وافتح لي أبواب فضلك» (٤). إلى غير ذلك ممّا ورد في الأخبار.
قوله : (والتحيّة بركعتين). إلى آخره.
الظاهر أنّه وفاقي وورد النصّ به ، مثل قولهم عليهالسلام : «لا تجعلوا المساجد طرقا حتّى تصلّوا فيها ركعتين» (٥) ، قيل : أيّ صلاة صلّاها المكلّف أجزأ عنها (٦) ، وفي
__________________
(١) الكافي : ٣ / ٣٠٨ الحديث ١ ، وسائل الشيعة : ٥ / ٢٤٦ الحديث ٦٤٥٨.
(٢) الكافي : ٣ / ٣٠٩ الحديث ٢ ، وسائل الشيعة : ٥ / ٢٤٦ الحديث ٦٤٥٧.
(٣) تهذيب الأحكام : ٣ / ٢٦٣ الحديث ٧٤٤ ، وسائل الشيعة : ٥ / ٢٤٥ الحديث ٦٤٥٥.
(٤) تهذيب الأحكام : ٣ / ٢٦٣ الحديث ٧٤٥ ، وسائل الشيعة : ٥ / ٢٤٥ الحديث ٦٤٥٦.
(٥) من لا يحضره الفقيه : ٤ / ٢ الحديث ١ ، وسائل الشيعة : ٥ / ٢٩٣ الحديث ٦٥٨٠.
(٦) الروضة البهيّة : ١ / ٢١٦.