الإيمان.
ويدلّ عليه أيضا ما مرّ في بحث التعويل على أذان الغير من قول الباقر عليهالسلام «يكفيكم أذان جاركم» (١). إذ الغالب كان منهم ، لكن أنّ الأقوى اشتراط الإيمان ، والرواية الأخيرة لا بدّ من حملها على الأذان الصحيح الذي لم يسقط منه ، وهذا لا يتأتّى من المخالف.
وأمّا الصحيحة ، فيحتمل أن تكون شاذّة على حسب ما مرّ ، ويحتمل الحمل على صورة النسيان خاصّة بملاحظة ما مرّ (٢) ، وما ورد في كثير من الأخبار من بطلان عبادة المخالف وعدم الاعتداد بها رأسا (٣) والله يعلم.
__________________
(١) تهذيب الأحكام : ٢ / ٢٨٥ الحديث ١١٤١ ، وسائل الشيعة : ٥ / ٤٣٧ الحديث ٧٠٢٤ مع اختلاف يسير.
(٢) راجع! الصفحة : ٤٧٧ (المجلّد السادس) من هذا الكتاب.
(٣) بحار الأنوار : ٦٥ / ٨٣ الباب ١٦.