ذكره ، عن الصادق عليهالسلام قال : «إنّ القرآن نزل بالحزن فاقرءوه بالحزن» (١).
وورد أيضا عنه عليهالسلام : «إن الله تعالى أمر موسى عليهالسلام بإسماعه قراءة التوراة بصوت حزين» (٢).
ويروى عن حفص بن غياث قال : ما رأيت أحدا أشدّ خوفا على نفسه من موسى بن جعفر عليهالسلام وكانت قراءته حزنا ، فإذا قرأ فكأنّه يخاطب إنسانا (٣).
وروي عن ابن سنان عن الصادق عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اقرءوا القرآن بألحان العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر ، فإنّه سيجيء بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانيّة ، لا يجوز تراقيهم ، قلوبهم مقلوبة ، وقلوب من يعجبه شأنهم» (٤).
وورد مدح القراءة بالصوت الحسن وحرمتها بالغناء (٥).
وورد أيضا مدح القراءة باللين والرقّة والدمعة والوجل (٦).
وورد أيضا كراهة أن يصلّي المصلّي خمس صلوات لم يقرأ فيهنّ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ، بل ورد فيه : أنّه إذا فعل كذلك ، قيل له : يا عبد الله : لست من المصلّين (٧).
وورد أيضا مدح عظيم لمن صلّى جميع صلواته بـ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) بعد الحمد في الأوّلتين ، وأنّ عليّا عليهالسلام فعل كذلك (٨).
__________________
(١) الكافي : ٢ / ٦١٤ الحديث ٢ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٢٠٨ الحديث ٧٧٤٨.
(٢) الكافي : ٢ / ٦١٥ الحديث ٦ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٢٠٨ الحديث ٧٧٤٩ نقل بالمعنى.
(٣) الكافي : ٢ / ٦٠٦ الحديث ١٠ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٢٠٨ الحديث ٧٧٥٠.
(٤) الكافي : ٢ / ٦١٤ الحديث ٣ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٢١٠ الحديث ٧٧٥٤.
(٥) لاحظ! وسائل الشيعة : ٦ / ٢١٠ الباب ٢٤ من أبواب قراءة القرآن.
(٦) الكافي : ٢ / ٦١٦ الحديث ١ ، أمالي الصدوق : ٢١١ ، الحديث ٩ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٢١٣ الحديث ٧٧٦١.
(٧) الكافي : ٢ / ٦٢٢ الحديث ١٠ ، ثواب الأعمال : ١٥٥ الحديث ١ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٨٠ الحديث ٧٠٤١.
(٨) التوحيد : ٩٤ الحديث ١١ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٤٩ الحديث ٧٣١١.