وفي رواية وهب بن وهب ، عن الصادق عليهالسلام [عن أبيه عليهالسلام] عن علي عليهالسلام قال : «إذا كان آخر السورة السجدة أجزأك أن تركع بها» (١) ، وهذه الرواية في غاية الضعف وتناسب التقيّة.
قوله : (للصحيح) [. إلى آخره].
هو صحيح ابن مسلم عن الصادق عليهالسلام (٢). وأمّا الخبر فهو أيضا صحيح عند غير واحد من المتأخّرين (٣) ، إذ ليس في طريقه من يتوقّف فيه إلّا أبان ، وهو ثقة عندهم (٤) ، وهو الأظهر ، بل لعلّ المصنّف أيضا يقول بذلك.
وفي هذا الخبر : «كان صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي المغرب بالتوحيد [و (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ)] و «الفتح» و «إذا زلزلت»» (٥).
قوله : (ثمّ الاختلاف). إلى آخره.
عن الشهيد الثاني : إنّه من سورة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى آخر القرآن ، لكثرة الفصول بين سورة ، وقال : إنّه المسموع (٦) ، والظاهر أنّ ما ذكره رحمهالله هو المشهور بين الأصحاب ، ونقل أقوال اخر كلّها عن العامّة ، ولا فائدة في ذكرها.
__________________
٦ / ١٠٢ الحديث ٧٤٥٥.
(١) تهذيب الأحكام : ٢ / ٢٩٢ الحديث ١١٧٣ ، الاستبصار : ١ / ٣١٩ الحديث ١١٩٠ ، وسائل الشيعة : ٦ / ١٠٢ الحديث ٧٤٥٦.
(٢) تهذيب الأحكام : ٢ / ٩٥ الحديث ٣٥٤ ، وسائل الشيعة : ٦ / ١١٧ الحديث ٧٤٩٥.
(٣) ذخيرة المعاد : ٢٧٨ ، الحدائق الناضرة : ٨ / ١٧٨.
(٤) راجع! تعليقات على منهج المقال : ١٧.
(٥) تهذيب الأحكام : ٢ / ٩٥ الحديث ٣٥٥ ، وسائل الشيعة : ٦ / ١١٦ الحديث ٧٤٩٤.
(٦) روض الجنان : ٢٦٨ ، الروضة البهيّة : ١ / ٢٦٣.