إسحاق.
وكذا في باب علّة كون تكبير الافتتاح سبعا بسنده عن هشام عن الكاظم عليهالسلام (١) ، إلى غير ذلك ممّا أشرت إلى بعضها في مبحثه ، بل لم أجد إلّا كذلك ، إلّا فيما شذّ من الأخبار ، وهو الذي مرّ (٢).
وفي «المنتهى» نقل عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم من طرق كثيرة من العامّة ، أنّه كان يقول : وبحمده (٣) ، مع أنّ سمع الله لمن حمده يقتضي ذلك. ونقل أيضا فيه إجماع الموجبين للتسبيح على ذلك (٤).
وصحيحة زرارة المذكورة تدلّ على أنّ قول «سمع الله». إلى آخره حال الانتصاب من الركوع وبعد تحقّقه (٥).
ويظهر من الفاضلين كون ذلك إجماعيّا (٦) ، وعن أبي الصلاح وابن زهرة أنّه يقول في حال ارتفاعه ، وباقي الأذكار في حال الانتصاب (٧) ، وفي «الذكرى» أيضا أنّه ظاهر ابن إدريس (٨).
وهذه الصحيحة وصحيحة حمّاد حجّتان عليهم ، و (٩) يظهر من هذه الصحيحة (١٠) استحباب قول الحمد لله ربّ العالمين. إلى آخره أيضا ، بعد سمع الله.
__________________
(١) علل الشرائع : ٣٣٢ الحديث ٤.
(٢) راجع! الصفحة : ٤٥٥ من هذا الكتاب.
(٣) منتهى المطلب : ٥ / ١٢٢ مع اختلاف يسير.
(٤) لم نعثر عليه في مظانّه.
(٥) وسائل الشيعة : ٦ / ٢٩٥ الحديث ٨٠٠٨.
(٦) المعتبر : ٢ / ٢٠٣ ، منتهى المطلب : ٥ / ١٣٧.
(٧) الكافي في الفقه : ١٢٣ ، غنية النزوع : ٧٩.
(٨) ذكرى الشيعة : ٣ / ٣٧٩.
(٩) في (ز ٣) : وربّما.
(١٠) وسائل الشيعة : ٦ / ٢٩٥ الحديث ٨٠٠٨.