يوجب العلم العمل بها على كافة الخلق إلا آحاد المحققين ، فإنهم يسمّون الحالة الثانية يقينا ولا يميّزون بين الحالة الثانية والأولى ، والحق أن اليقين هو الأول والثاني مظان الغلط. فمهما ألّفت القياس من مقدمات يقينية حقيقية في صورة تأليف الشروط التي قدمناها كانت النتيجة الحاصلة يقينية ضرورية بحسب ذوق المقدمات.