ومساواته عليه السلام واشتهرت تلك الحرب باسم الحرب الجمل ايضا.
وهذه الواقعة هي التي حذر النبي الاكرم صلى الله عليه وآله منها بقوله : عن عائشة قالت : (كأني باحداكن قد نبحتها كلاب الحوأب واياك ان تكوني انت يا حميراء) (١).
القاسطون :
ويتمثلون بمعاوية بن ابي سفيان واعوانه الذين حقدوا على الاسلام عموما وعلى الامام امير المؤمنين عليه السلام خصوصا حتى كانت الحرب معه في صفين.
وقد استشهد في هذه الحرب عمار بن ياسر (٢) الذي كان من ألمع
_________________
(١) مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١١٩ ـ كنز العمال ج ٦ ص ٨٤ تاريخ الطبري ج ٣ ص ٤٨٥.
مسند أحمد ج ٦ ص ٩٧ ـ الاصابة ج ٨ قسم ١ ص ١١ وفي ترجمة سلمى بنت مالك. مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٣٤ ـ الاستيعاب بهامش الاصابة ج ٢ ص ٧٤٥ ـ الامامة والسياسة ص ٥٥ ـ نور الابصار ص ٨١.
(٢) (عمار بن ياسر احد كبار اصحاب رسول الله (ص) وقد قال فيه أمير المؤمنين (ع) : لقد رأيت عمارا وما يذكر من اصحاب رسول الله (ص) اربعة الا كان رابعا ولا خمسا الا كان خامسا وما كان احد من قدماء اصحاب رسول الله (ص) يشك في أن عمارا قد وجبت له الجنة في غير موطن ولا اثنين فهنيئا لعمار بالجنة ...)
وقد أبنه أمير المؤمنين (ع) بعد استشهاده قائلا :
(ان امرأ من المسلمين لم يعظم عليه قتل ابن ياسر وتدخل عليه المصيبة الموجعة