وقال ابن عباس : وجبت والله في إعناق القوم.
فقال حسان : ائذن لي يارسول الله أن أقول في علي ابياتا تسمعهن.
فقام صلى الله عليه وآله وسلم : قل على بركة الله.
فقام حسان فقال : يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال (١) :
يناديهم يوم الغدير نبيهم |
|
بخم وأسمع بالنبي مناديا |
وقد جاءه جبريل عن أمر ربه |
|
بأنك معصوم فلا تك وانيا |
وبلغهم ما أنزل الله ربهم إليك |
|
ولا تخش هناك الا عاديا |
فقام به إذ ذاك رافع كفه |
|
بكف علي معلن الصوت عاليا |
فقال : فمن مولاكم ووليكم |
|
فقالوا ولم يبدوا هناك تعاميا |
إلهك مولانا وأنت ولينا |
|
ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا. |
فقال له : قم يا علي فأنني |
|
رضيتك من بعدي إماما وهاديا |
_________________
= مسند أحمد ج ٤ ص ٢٨١ ـ الفخر الرازي في تفسيره ج ٣ ص ٦٣ ـ تذكرة الخواص ص ٢٩ ـ فرائد السمطين ج ١ ص ٧٧ ـ عبقات الانوار ج ١ ص ٢٨٥ قسم حديث الثقلين ـ الغدير ج ١ ص ١١ ـ ينابيع المودة ص ٣٠ و ٣١ ـ المناقب للخوارزمي ص ٩٤ ـ مشكاة المصابيح ج ٣ ص ٢٤٦ ـ فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج ١ ص ٣٥٠ ـ الفصول المهمة ص ٢٤ ـ ذخائر العقبى ص ٦٧ ـ ترجمة الامام علي بن ابي طالب (ع) ج ٢ ص ٥٠ ح ٥٤٨ و ٥٤٩ و ٥٥٠ ـ نظم درر السمطين ص ١٠٩ ـ تاريخ بغداد ج ٨ ص ٢٩٠ ـ شواهد التنزيل ج ١ ص ١٥٨ ح ٢١٣ ـ وقد ذكر صاحب تعليقة المراجعات مصادر كثيرة ـ من اراد فليراجع وكذلك العلامة الاميني في غديره.
(١) النص كما ذكره العلامة الاميني قدس سره ج ١ ص ١٠ و ١١.