مناقشة في الآية :
بعد ظهور الحقيقة جلية من الاحاديث النقية تقول :
ان بعضهم اراد صرف النظر إلى ان الآية لم تكن مختصة بأصحاب الكساء وأدخل فيها النساء فنقول : ان حجتهم واهية للامور التالية :
١ ـ ان الآية الشريفة نزلت وحدها ولم يرد حتى في رواية واحدة نزول هذه الآية في ضمن آيات نساء النبي صلى الله عليه وآله ولا ذكره احد حتى القائل باختصاص الآية الشريفة بازواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم (١).
٢ ـ لو كانت الآية تعني نساء النبي صلى الله عليه وآله لكان خطاب القرآن الكريم ليذهب عنكن الرجس ويطهركن تطهيرا أو كان الكلام مؤنثا كما قال تعالى :
(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى) (٢).
وقوله عزوجل : (لستن كأحد من النساء) (٣).
_________________
ـ فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج ١ الآية.
(١) كما ينسب إلى عروة وعكرمة (ولو قلنا بذلك فالادلة النقلية اثبتت خلاف السياق.
ثم ان السياق يقبل إذا لم يكن هناك دليل خارجي).
(٢) الاحزاب آية ٣٣.
(٣) الاحزاب آية ٣٢.