وفي ميزان الاعتدال ـ ج ٢ ص ٧٢ ـ ذكر الطبراني بسنده عن علي عليه السلام قد اعترف بصحته قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله لفاطمة عليها السلام :
(ان الرب يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) (١).
هذا اولا.
غضب الصديقة عليها السلام غضب رسول الله صلى الله عليه وآله :
أخرج البخاري في كتاب بدء الخلق في باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد روى بسنده عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
(فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني) (٢).
وأخرج ايضا في كتاب النكاح في باب ذب الرجل عن ابنته روى حديثا مسندا عن المسور بن مخرمة قال فيه : أنه قال : أي النبي صلى الله عليه وآله :
(فإنما هي فاطمة (ع) بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما
_________________
(١) كنز العمال ج ٦ ص ٢١٩ قال ان الله عزوجل يغضب لغضب فاطمة (ع) ويرضى لرضاها وايضا ذخائر العقبى وغيرهم بالفاظ متعددة.
(٢) وذكر كنز العمال ج ١٢ ص ١٠٨ ـ فيض القدير ج ٤ ص ٤٢١ وقال : استدل به السهيلي على أن من سبها كفر لانه يغضبه وأنها أفضل من الشيخين ـ خصائص النسائي ص ٣٥.