بسنده عن أبي هريرة :
أن فاطمة عليها السلام جاءت أبابكر وعمر تسأل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالا :
سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :
أني لا أورث (١).
قالت عليها السلام : والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولم تكلمهما.
نقول :
عدم قبول قول الصديقة عليها السلام رد واضح لها علما أنها اتت بالشهود على مدعاها ـ كما تقدم ـ وكن الذين ليس لهم خوف من الله ورسوله صلى الله عليه وآله لا يعنيهم ذلك شيئا وهذه الاحاديث التي اثبتتها كل الكتب الاسلامية ردت بسبب الاطماع الدنيوية.
ما ذكره ابن قتيبة :
وذكر ابن قتيبة في الامامة والسياسة تحت عنوان :
_________________
(١) المناقشة لحديث : لا نورث مع جانب من خطبة الصديقة الزهراء سلام الله عليها نراجع دلائل الصدق للمظفر ج ٣ ص ٥٥ ـ ٥٦.
واما غضبها سلام الله عليها وعدم السماح لابي بكر وعمر بالصلاة عليها ذكر هذا الفصل الشيخ المظفر في كتابه دلائل الصدق ج ٣ ص ٥٩٥ بنص الفرق الاسلامية.