محمد أمين العمري :
شاعر معروف ، وأديب كامل ، له شعر جيد منه في (حديقة الورود) ، وترجمته في المسك الأذفر وفيه سلسلة نسبه وهو ابن يوسف العمري. أورد جملة من شعره. وتوفي في شوال سنة ١٢٨٨ ه ، ودفن في الشيخ عمر السهروردي في الجهة اليسرى للداخل في حجرة هناك. وكانت ولادته سنة ١٢٢٣ ه على ما ذكره ابنه ولم يقطع بذلك وإنما قال أتذكر أنني سمعت منه ذلك مرة. وابنه هادي باشا نال رتبة الفريق الأول الركن تقاعد سنة ١٣٣٢ ه ، واختار الإقامة باستنبول سنة ١٣٣٥ ه.
هذا ما قاله الأستاذ المرحوم الحاج علي الآلوسي في تعليقه على هامش شرح قصيدة مدح الباز الأشهب لعبد الباقي العمري والشرح للسيد أبي الثناء الآلوسي .. وقد علمت من ابنه الأستاذ السيد سعاد العمري أنه توفي في ٢٧ نيسان سنة ١٩٣٢ م (ذي الحجة سنة ١٣٥٠ ه). وفي مجموعة خطية عندي للأستاذ المترجم (محمد أمين) أنه :
«عانى الكتابة ، فمهر في الإنشاء ، وأقر له كتاب العرب والروم ، وسخرت له المعاني المتعاصية على الأذهان. ومع هذا أبدع في النظم ، وأكثر من مدح السيد محمود الآلوسي سواء في تقلده الإفتاء أو الحصول على رتبة. وللمترجم آثار كثيرة من النظم والنثر دونت في كتاب حديقة الورود ، ونشوة الشمول ونزهة الدنيا.
وكان قد طلب حسن زيور أفندي (١) العمري (والد صاحب الفخامة الأستاذ أرشد العمري) في كتاب له مؤرخ ١٥ كانون الثاني سنة ١٣٢١ رومية يسأل ابنه عبد الهادي باشا عن ترجمة والده فأجابه بعين ما ترجمه
__________________
(١) كان رئيس بلدية الموصل.