وعلماء هذه الحقبة :
١ ـ آل الطبقچه لي. ومنهم محمد سعيد المفتي ، وأسعد ، ومحمد ... وهذا الأخير صاحب مدرسة معروفة بـ (مدرسة الطبقچه لي). وكان فيها (خزانة كتب) مهمة ، ولكنها تبعثرت.
٢ ـ عبد الغني بن محمد جميل بن عبد الجليل المفتي. وكان أديبا وعالما. ولي إفتاء بغداد بعد محمد سعيد الطبقچه لي. وآل جميل معروفون. و (كتاب الروض الخميل) يعين ما قيل فيهم من شعر. ويعرف إخوانهم بـ (آل جميل) تغلبا. وهم أولاد عبد الجليل.
٣ ـ أبو الثناء الآلوسي. ترجمه صاحب (حديقة الورود) في حياته. وكان مفتيا ببغداد مدة طويلة. وله مؤلفات نافعة ومهمة من أجلها تفسيره روح المعاني. وكان يعدّ شيخ الأدباء ومرجع العلماء فهو رأس (مشيخة). أو كما نقول (مدرسة). التف حوله جمع من الأدباء وأخذ عنه لفيف من العلماء فشهدت لذلك إجازاته. و (آل الآلوسي) اشتهر كثيرون منهم بالعلوم والآداب.
٤ ـ محمد أمين الزند. ولي الإفتاء بعد أبي الثناء. ثم صار (كهية) فعرف بالكهية ولازمه هذا الوصف. وعرفت أسرته بـ (آل محمد أمين الكهية). وقفت أسرته داره فجعلتها جامعا يسمى بـ (جامع الكهية) ، وكتبه (خزانة كتب) عظيمة في غزارة مادتها وجليل آثارها.
٥ ـ محمد فيضي الزهاوي. ولي الإفتاء بعد الأستاذ محمد أمين الزند (الكهية). وبقي حيا إلى ما بعد هذا العهد. و (آل الزهاوي) أولاده وأحفاده فتكوّن منهم (البيت الزهاوي).
٦ ـ آل الحيدري. عرف منهم في هذا العهد (صبغة الله الحيدري) الثاني. وكان مفتي الشافعية في بغداد. وله (المسائل الإيقانية في الأجوبة على الأسئلة الإيرانية) عندي مخطوطته. وهو أجوبة على الأسئلة