البحث :
الأمثلة السابقة تشتمل على أفعال ناقصة مضارعة وأمرية مسندة إلى ياء المخاطبة ، وواو الجماعة ، وألف الاثنين ، ونون النسوة ، وإذا نظرت إلى الأمثلة رأيت آخر المضارع والأمر ألفا في الطائفة الأولى ، وياء في الطائفة الثانية ، وواوا في الطائفة الثالثة ، وإذا أردت أن تعرف ما حدث من التغيير عند إسناد هذه الأفعال إلى الضمائر ، فانظر إلى الأفعال المسندة إلى ياء المخاطبة وواو الجماعة في الطوائف الثلاث من الأمثلة ، تجد أن الإسناد إلى هذين الضميرين سبّب حذف حرف العلة من الأفعال ، سواء أكان آخرها ألفا ، أو ياء ، أم واوا ، غير أنك ترى أنه إذا كان المحذوف ألفا ، بقي ما قبل الياء والواو مفتوحا ، وإذا كان المحذوف ياء ، أو واوا كسر ما قبل ياء المخاطبة ، وضمّ ما قبل واو الجماعة.
ثم انظر إلى الأفعال المسندة إلى ألف الاثنين ، ونون النسوة تجد أنها حينما يكون آخرها ألفا كما في الطائفة الأولى من الأمثلة ، تقلب الألف ياء ، وأنها حينما يكون آخرها ياء ، أو واوا ، كما في الطائفتين الأخريين من الأمثلة ، لا يحدث فيها تغيير عند الإسناد إلى هذين الضميرين.
القواعد
(١٢٣) المضارع الناقص الذي آخره ألف أو ياء أو واو ، إذا أسند إلى ياء المخاطبة ، أو واو الجماعة ، حذف منه حرف العلة وبقي فتح ما قبله إذا كان حرف العلة ألفا.
(١٢٤) المضارع الناقص الذي آخره ألف ، إذا أسند إلى ألف الاثنين ، أو نون النسوة ، قلبت ألفه ياء.
(١٢٥) المضارع الناقص الذي آخره ياء ، أو واو ، إذا أسند إلى ألف الاثنين ، أو نون النسوة ، لم يحدث فيه تغيير.
تمرين (١)
بيّن في الجمل الآتية الأفعال المضارعة التي قلبت ألفها ياء ، والتي حذف فيها حرف العلة ، والتي لم يحدث فيها الإسناد تغييرا :
(١) التلاميذ يعدون في ميدان السباق.