وإذا تأملت التمييز في هذه الأمثلة ، وكذلك في كل مثال آخر يكون المميز فيه ملحوظا ، وجدته منصوبا دائما.
القاعدة
(١٥٢) ينصب التّمييز إذا كان المميّز ملحوظا.
تمرين (١)
عيّن في الجمل الآتية ألفاظ التمييز التي تجيء بعد مميّز ملفوظ ، والتي تجيء بعد مميز ملحوظ :
(١) للحجرة ثلاثة شبابيك ، وفي كل شباك أربعة أعواد من الحديد.
(٢) جاء الرسول يفيض وجهه بشرا.
(٣) أطعمت الدّجاجة ملء الكفّ حبّا.
(٤) باع التاجر خمسة عشر قنطارا ، وعشرين إردبّا شعيرا.
(٥) البرتقال من ألذ أنواع الفاكهة طعما ، وأطولها بقاء ، وأكثرها فائدة.
(٦) في الكتاب خمس وتسعون صفحة ، وفي كل صفحة تسعة عشر سطرا.
(٧) الرّيف أنقى من المدن هواء ، وأجمل منظرا.
(٨) الذهب أقل صلابة من الحديد.
تمرين (٢)
عيّن في الجمل الآتية تمييز الوزن ، وتمييز المساحة ، وتمييز الكيل :
(١) يقتتل الفلاحون على شبر أرض يغتصبه أحدهم من الآخر.
(٢) اشتريت ذراعين كتّانا ورطلين بنا.
(٣) قيراط ماسا خير من قيراطين ياقوتا.
(٤) أطعمت الحصان قدحين شعيرا وسقيته دلوا ماء.
(٥) ما في الأرض قدر راحة ظلا.
(٦) يخرج الفدان نحو خمسة قناطير من القطن ، ونحو سبعة أرادبّ من القمح.