يجوز أن يكون المراد خلاف الظاهر كما يذهب أصحاب التأويل ، ولكن لا يقول أنّ المراد هذا أو ذاك.
قال ابن تيمية : هذه طريقة كثير من الفقهاء وغيرهم (١). فهي ليست مقولة لفرقة من الفرق بل مذهباً لأشخاص بأعيانهم.
والثاني : أمسك عن الكلام فيها بالكلية ، ولا يزيد على تلاوة القرآن وقراءة الحديث.. وهؤلاء أيضاً لا يشكّلون فرقة ، بل أفراد لم تهتدِ قلوبهم إلى الحقيقة ، فآثروا السكوت على الخوض بما نهى عنه الشرع المقدّس.
_____________
(١) مجموع الفتاوى ٥ : ١١٦.