بتلك الدرجة المطلوبة لتجاوز الامتحان العسير المرتقب ، بل كان بعضها على درجة كبيرة من الضلال والإضلال كما رأينا ذلك في (مفتي الذبيحة). والكتاب الماثل بين يديك عزيزي القاري له مسوّغات كثيرة ناجمة عن طبيعة بعض الفرق المنتسبة للإسلام والتي تعثّرت خطوات مسيرتها كثيراً منذ نشأتها المتأخّرة وإلى يوم الناس هذا ، وقد عُرِفَت بتكفيرها سائر المسلمين لمجرّد الاعتقاد بالزيارة ، والتوسّل ، والشفاعة ، حيث اعتبرت كلّ هذا كفراً بواحاً ! وأباحت لاجله دماء المسلمين ! ولا زالت تتخبّط في تصرّفاتها حتى صارت سبباً مباشراً لاتّهام الإسلام بكلّ سماحته وإنسانيّته بالتعسّف والإرهاب ! وسيجد القارىء في هذا الكتاب جهوداً علمية كثيرة ونتائج جديدة تفرّد بها مؤلّفه المحترم ، وهي جديرة بالعناية والاهتمام ، والبحث ، والنقد بهدف التطوير ، والتأمّل أيضاً.
آملين أن يحقّق أهدافه في الثقافة المطلوبة ، والهداية إلى الصراط المستقيم
والله الهادي إلى سواء السبيل
مركز الرسالة