الناس ، بل اجعل هدفك ان تكون قائدا ، وشاهدا عليهم.
قد يسمى القائد في الإسلام إماما ، لأنه أول من يجب عليه تطبيق الدين فيؤمه الناس ، واما سبب تسمية القائد بالشهيد فلأنه يكون شاهدا على الناس في تطبيقهم للرسالة.
فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ
إنّ أهم صفات القيادي :
١ ـ اقامة الصلاة.
٢ ـ إيتاء الزكاة.
٣ ـ الاعتصام بالله والتمسك بحبله.
هذه الكلمات الثلاث هي احكام اجتماعية ، حتى الصلاة بالرغم من أنها علاقة بين الفرد وربه الا أنها وخاصة الجمعة والجماعة تركز الروح الاجتماعية ، وعموما فان أهم شرط يلتزم به القيادي هو تقوية ارتباطه بالله ، عبر إقامته لفرائضه ، اما الزكاة فواضح مردودها الاجتماعي ، من سد فقر المعوزين ، والاحساس بآلامهم و .. و .. ، والاعتصام بالله اي التمسك بحبله الذي مدّه لخلقه ، وهم أئمة الهدى وقادة أهل التقى .. وبتلخيص شديد فان صفات الإنسان القيادي : اتصال روحي بالله ، وعلاقة حسنة مع الناس ، وخط سليم.
هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
هذا المقطع يفسر آية في سورة محمّد (ص) وهي «ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ».