ولسعى لمد قدرته وسيطرته من أجل الهيمنة على غيره ، ولاستحالت الحياة ، ولأدى ذلك الى فساد الكون.
«لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا».
سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ
وهو انزه واقدس مما يصفه هؤلاء.
[٩٢] عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ
ولو كان ثمة آلهة غيره لكان أدرى بها ، لأنه ذو العلم بما غاب وما حضر.
[٩٣] قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ
حيث وعد الكفار والمشركين بالهزيمة والدمار.
[٩٤] رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
فالبلاء إذا نزل عم ، ولا سبيل للتخلص من عذاب الله النازل على الظالمين والمشركين ، الا الانفصال عنهم ، ونكران أعمالهم. لا السكوت عنها لان الله يقول :
«وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً».
[٩٥] وَإِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ
من العذاب والانتقام.
لَقادِرُونَ