جحش تم بأمر من الله سبحانه وتعالى : ( .. فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها .. ) ( الأحزاب : ٣٧ ).
خامسا : اجتمعت كلمة نساء النبي ( محمد ) صلىاللهعليهوآلهوسلم على الشكوى واشتددن فيها بأنهن لا يجدن نصيبهن من النفقة والزينة برخاء وترف من قبل زوجهن فهم النبي بتسريحهن وطلاقهن وخيرهن بين الصبر على معيشتهن والتسريح لأنه وجد أن حب الله والجهاد في سبيل إعلاء كلمته خير له من حب النساء بتحقيق شهواتهن وأهوائهن كما قال الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن واسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعدّ للمحسنات منكنّ أجراً عظيماً ) ( الأحزاب : ٢٧ ـ ٢٨ ) فتدبروا واعتبروا يا أولى القلوب الواعية. فلا تغرنكم نساؤكم ولا تستجيبوا لأهوائهن منحرفين عن الحق ، نعم متعوهن من طيبات الحياة وزينتها ووسعوا عليهن بما أنعم الله به عليكم وارضوهن بما لا تخسرون به رضوان الله تعالى فلهن عليكم حق التكريم والاحترام.