البول. الغائط (١). المني. الدم (٢). الكافر. الكلب. الخنزير. الخمر والبيرة. الميتة ، ونجاسات أخرى (٣) .. وقد اختلف الفقهاء في نجاسة بعض ما ذكر فعلى القارئ العزيز أن يبحث ذلك عند من يثق به من علماء الدين. وأخص بالبحث هنا حول البول والغائط للإنسان ، وهو كيفية التطهير منهما بأمور عديدة :
١ ـ يخص الذكور وهو التأكد من عدم بقاء أجزاء من البول ، فبعد الانقطاع تُجرى عملية تسمى « الاستبراء » ، وهي المسح بقوة ثلاث مرات من مخرج الغائط ( بعد غسله طبعا ) إلى أصل عضو البول ـ والمسح بقوة ثلاث مرات أيضا من أصل عضو البول الى نهايته ـ والمسح ثلاث مرات أخرى شبه العصر للحشفة ، ثم التطهير بالماء بعد دلك المخرج لاحتمال خروج مادة جنسية وترسبها عليه قبل التبول تسمى « المذى » أو خروج مادة بعد الانتهاء من التبول تسمى « الودي » ، وبعد الدلك يُجرى المُتطهّر الماء على المخرج مرتين يجب أن تكونا منفصلتين ( على الأحوط ) ، ثم تطهير اليد مرتين منفصلتين كذلك لتنجسها بالدلك.
٢ ـ وأما الأنثى فلا استبراء لها ، بل تشترك مع الذكر في ذلك المخرج وكيفية إجراء الماء ومع ذلك فليراجع القارئ العزيز للتأكد من التطبيق علماء الدين المتقين. وأنادي الآباء والأمّهات راجياً أن يمرّنوا أولادهم الصغار بكيفية التطهير في بيت الخلاء « الحمام » وليحذروا إهمالهم يتبولون واقفين لا يعبأون بأي نجاسة تصل إليهم.
__________________
(١) يُستثنى بول وفضلات الحيوانات التي يحل أكل لحمها ومنها الخيل والحمير على كراهة فلا نجاسة فيها.
(٢) يُستثنى دم البعوض والسمك فهو طاهر ، إلا حين مصّ البعوض لدم الإنسان.
(٣) كعرق الجنب من الحرام على الأحوط.