ثالثا : لا يجوز اختلاط الرجال بالنساء في محافل الترف ، ولا يجوز اجتماعهم في البيوت والنوادي والكازينوات والمدارس وغيرها بمظهر الزينة والتبرّج والمزاح والنظرات الخائنة ، فكل ذلك يؤدي إلى فساد المجتمع ونسف بناء الأسرة. فانتبه أيها القارئ العزيز إلى ما يأتي :
(أ) ما أكثر ما قرأنا وسمعنا أن زوجا خان زوجته وطلّقها ، وهجر أطفاله واصطحب امرأة فاجرة غرته خلال الاجتماع والاختلاط.
(ب) ذكرت إحدى الصحف أن رجلا قتل صديقه ليستحوذ على زوجته التي كانت تظهر أمامه بتبرج وخلاعة ، حينما كان يزور زوجها في داره.
(ج( قتلت زوجها بالتعاون مع صديقها وقطعت أعضاءه ووضعتها في كيس ورمته في بالوعة الدار ، وذلك لكي تتزوج بذلك الصديق.
هذه الأحداث الثلاثة هي من آلاف الأحداث التي تزداد يوماً بعد يوم. فاعتبر أيها القارئ العزيز واحذر أن تدمر نفسك في الدنيا والآخرة.
رابعا : أيها القارئ العزيز ! احذر النظر إلى الأفلام الخليعة التي تثير الغريزة الجنسية ، خصوصاً الأفلام التي تقوم النساء فيها بأدوار سافلة ساقطة. فقد ذكر أن أحد الشباب شاهد فلماً جنسياً مثيراً ، وبعد انتهاء العرض أقبل مسرعاً إلى الدار واعتدى على أخته الصغيرة النائمة بنفس الشكل القبيح الذي شاهده ، وقد أدّت الجريمة النكراء إلى النزيف والوفاة ( نعوذ بالله ).
خامسا : لا تجوز المصافحة بين الرجل والمرأة إلا من استثناهم الدين الحنيف وهم : ( الزوجان الوالدان ، الإخوان والأخوات. العم والعمة. الخال والخالة. ابن الأخت وبنت الأخت. ابن الأخ وبنت الأخ. أم الزوجة. زوجة الابن. الإخوة والأخوات والأمهات من الرضاعة ( بشروطها ). فتحرم مصافحة بقية الأقارب كبنت العم وابن العم ، وبنت