وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ (٢٧) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (٢٨) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (٢٩) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠) وَماءٍ مَسْكُوبٍ (٣١) وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (٣٣) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤) إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (٣٥) فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً (٣٦) عُرُباً أَتْراباً (٣٧) لِأَصْحابِ الْيَمِينِ (٣٨) ثُلَّةٌ مِنَ
___________________
٢٨ [سدر مخضود] : السدر شجر النبق ومخضود أي خضر شوكة فلا شوك فيه.
٢٩ [وطلح منضود] : قيل شجر الموز ، ومنضود قد نضد ورتّب ثمره بعضه فوق بعض ، والمنضود أيضا ما نضد بعضه على بعض نضد بالحمل من أوّله إلى آخره فليست له سوق بارزة فمن عروقه إلى أفنانه ثمر كله.
٣٥ [إنشاء] : بدون ولادة وبدون انتقال من حال إلى حال.
٣٧ [عربا] : أي متحنّنات على أزواجهن متحببات إليهم ، وقيل عاشقات لأزواجهنّ وقيل العروب اللعوب مع زوجها أنسا به كانس العرب بكلام العربي.
[أترابا] : جمع ترب ، وهو أي المثيل.