رغم الآيات والمواعظ.
ولعلّنا نستوحي من عموم القصة أنّ بعضا من المكذّبين والمترفين الذين كانوا في محيط الرسول آنذاك ترجى لهم التوبة والهداية كأصحاب الجنة ، بالذات وأنّ الله في الآيات القادمة يدعو النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أن لا يتعجّل كصاحب الحوت في الحكم على قومه بل يصبر لحكم الله الذي سيظهر في المستقبل فقد يتوبون كما تاب قوم يونس ـ عليه السلام ـ ومن هذه الفكرة يجب على الدعاة أن يستمدوا سعة الصدر وكظم الغيظ إذ يواجهون الرفض والعناد في طريق نشر الرسالة بين الناس.