أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى (٦) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللهُ لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ ما آتاها سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً (٧) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ
___________________
٦ [وجدكم] : أي بقدر امكاناتكم وغناكم وطاقتكم ، وعن الحسن والجبائي : أي ما تجدونه من المساكن ، وعن الفراء :
يقول على ما يجد ، فإن كان موسعا وسّع عليها في المسكن والنفقة ، وان كان فقيرا فعلى قدر ذلك.
[تضاروهنّ] : أي تضيّقوا عليهن بالضرر في السكن والنفقة :
[وأتمروا] : من الائتمار ، والائتمار : قبول الأمر ، وملاقاته بالتّقبّل.