وَقُرْآنَهُ (١٧) فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ (١٩) كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ (٢٠) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (٢١) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (٢٢) إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (٢٣) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ (٢٤) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ (٢٥) كَلاَّ إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ (٢٦) وَقِيلَ مَنْ راقٍ (٢٧) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ (٢٨) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢٩) إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ (٣٠) فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (٣١) وَلكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٣٢) ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٣٣) أَوْلى لَكَ فَأَوْلى (٣٤) ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى (٣٥) أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً (٣٦)
___________________
٢٤ [باسرة] : كالحة متغيّرة ، وقال الراغب في معنى البسور : أنّه إظهار العبوس قبل أوانه وفي غير وقته ، ويدلّ على ذلك قوله عزّ وجلّ : «تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ».
٢٥ [فاقرة] : هي الكاسرة لفقار الظهر ، وقيل : الفاقرة الداهية والآبدة.
٢٦ [التراقي] : العظام المكتنفة بالحلق.
٢٧ [راق] : طبيب.
٣٣ [يتمطّى] : جاء في مفردات الراغب : أي يمدّ مطاه أي ظهره ، والمطيّة ما يركب مطاه من البعير ، وقد امتطيته ركبت مطاه ، والمطو الصاحب المعتمد عليه ، وتسميته بذلك كتسميته بالظهر.