الإطار العام
قبسان من نور تشع بهما سورة الانشقاق :
١ / قبس يرشه على واقع الإنسان عسى ان يعرف نفسه ويضعها في المقام الأسمى الذي خلق له. فالإنسان كادح الى ربه كدحا فملاقيه .. وهو يركب بالتأكيد طبقا عن طبق.
فهو إذا ذلك الإنسان المسؤول الذي سخرت له الأرض وأجرام السموات العلى ، وأمامه عقبات كأداء لا بد أن يتحداها حتى يصل الى دار المقامة عند عند رب العزة ، وإلّا فيكون من أصحاب الشمال ، يؤتى كتابه وراء ظهره ، ويساق إلى جهنم ليصلى سعيرا.
٢ / قبس يضيء به الطبيعة أنّها خليقة الله ، وتستجيب لمشيئته النافذة ، فالسماء حين تنشق ، والأرض حين تمتد تأذنان لربهما العظيم ، وحق لهما ذلك أوليستا مخلوقتين! ويلتقي شعاع هذا القبس بذلك عند ما يستنكر السياق كفر هذا