يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
بينات من الآيات :
[١] كما سورة التكوير تنساب فاتحة السورة في بيان أشراط الساعة حيث تنهار أنظمة الخليقة ، فإذا بالسماء تنفطر ، والكواكب تنتثر ، والبحار تتفجر ، والقبور تتبعثر .. ويكفي القلب الواعي ذلك واعظا ويتساءل : لما ذا كل ذلك؟ لكي يحاسب الإنسان ويجازى ، وأوّل من يحاكم الإنسان يومئذ نفسه حيث تعلم ما قدّمت وأخّرت من خير أو شر.
(إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ)
قالوا : أي تشقّقت بأمر الله وتنزّلت الملائكة ، كما قال ربنا العزيز : «يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً» (١).
__________________
(١) الفرقان / ٢٥.