قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ
بينات من الآيات :
[١٧] نعم الله تترى على الإنسان ، ولكنه لا يزال يطمع لما في أيدي الآخرين ، بدل أن يسلّم وجهه لله الذي أسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة ، تراه يروح يعبد الطغاة ، أو يخضع للمترفين لما يعطونه من فتات الرزق.
لما ذا لا يطرق باب رحمة الله التي وسعت كل شيء؟! أوغيّر عليه الرب عادات امتنانه وتفضله؟! أوليس الله بقادر على أن يغنيه عما في أيدي العباد؟!
إنّه أعظم نعم الله الكتاب الذي يذكّره سبيل سعادته ، ويغنيه ليس في اموال الدنيا فحسب ، بل في كل شيء من الدنيا الى الآخرة ، ولكنه لا يزال يكفر ، قتله الله بكفره!
(قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ)