الإطار العام
يبدو أنّ سورة النازعات تنزع من نفس المهتدين بها طغيانها ، ولكن كيف؟
أولا : بتلاحق كلمات القسم الصاعقة ، وبما هو مجهول عندنا ، من ملائكة لموت أو حالة الموت أو خيل الغزاة.
ثانيا : تنذر بيوم الراجفة ويوم الرادفة حيث تكون القلوب واجفة ، أبصارها خاشعة. من هم أولئك؟ إنّهم الذين يقولون في الدنيا : أإنا لمردودون إلى الحياة كما نحن الآن حتى ولو كنّا عظاما نخرة؟! فيقول لهم القران : بلى وبزجرة واحدة تخرجكم الأرض إلى ظهرها المستوي ، لا يرون فيها أمتا ولا عوجا.
ثالثا : تقص علينا حديث موسى وفرعون ، وكيف أنّ فرعون طغى ولم يستمع إلى إنذار رسول الله إليه فأخذه الله نكال الآخرة والدنيا.
رابعا : ترينا آيات الله في السموات والأرض ، وحكمته البالغة التي تتجلّى في