الإطار العام
لكي تنمو شجرة التقوى في النفس فتؤتي أكلها من الصالحات تذكّرنا آيات هذه السورة بالساعة وأشراطها ، ثم بتضاءل البشر امام قدرة الخالق الذي خلقه فسوّاه ، ثم تبيّن أنّ سبب عذر الإنسان تكذيبه بالجزاء ، بينما الجزاء واقع ، وأعمال الإنسان مسجّلة عليه بدقّة ثم يوفّى أجوره عليها ، باستضافة الأبرار في النعيم الخالد وسوق الفجار إلى الجحيم .. وينذر القرآن في الختام بيوم الدين حيث لا تملك نفس لنفس شيئا ، وإنّما يومئذ لله الحكم العدل الذي لا بد أن نتقيه اليوم حقّ تقاته.