إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً (٢١) لِلطَّاغِينَ مَآباً (٢٢) لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً (٢٣) لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً (٢٤) إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً (٢٥) جَزاءً وِفاقاً (٢٦) إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً (٢٧) وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (٢٨) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً (٢٩) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذاباً (٣٠)
___________________
٢٠ [سرابا] : السراب هو خيال الماء في الصحراء وقت الظهيرة.
٢١ [مرصادا] : هو مكان على صراط جهنّم ترصد فيه الملائكة الناس ، فعن الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ : (المرصاد قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة عبد).
٢٣ [أحقابا] : جمع حقب والمراد الزمان الطويل والدهور المتتالية.
٢٥ [غسّاقا] : هو صديد أهل النار وقيحهم.
٢٦ [وفاقا] : الوفاق الجاري على مقدار الأعمال في الاستحقاق.