نهر الرمل : هو نهر في أقصى بلاد المغرب ، جار كالأنهار لا ينقطع جريانه ومن نزل فيه هلك. ويقال إن ذا القرنين وصل إليه ورآه ونظر إلى الرمل وجريانه. فبينما هو ناظر إليه إذ انكشف الرمل وانقطع الجريان ، فأمر أناسا من أصحابه أن يعبروا فيه فعبروا ولم يعودوا إليه وهلكوا. فنصب ذو القرنين هناك شخصا قائما كالمنارة من النحاس الأصفر وأحكمه وكتب عليه : ليس وراء هذا شيء فلا يتجاوزه أحد.
وليكن هذا آخر الكلام على ذكر الأنهار وعجائبها.