عين باميان (٣٦٥) : قال في كتاب تحفة الغرائب : بأرض باميان عين ينبع منها ماء كثير بصوت عظيم وجلبة ، ويشم منها رائحة الكبريت ، من اغتسل من مائها زال عنه الحكة والجرب والدمامل ، وإذا جعل في إناء من مائها وسد الإناء سدا محكما وترك صار كالطين ، وإن قرب من النار اشتعل والتهب.
عين جاج : قال صاحب تحفة الغرائب : بقرب جاج عقبة على رأسها عين ماء إذا كانت السماء صاحية لا يرى فيها قطرة ماء ، وإذا كانت السماء مغيمة تراها مملوءة طافحة. وبناحية باميان جبال فيها عيون لا تقبل أبدا شيئا من النجاسات وإذا ألقى فيها أحد شيئا من النجاسات هاج الماء وعلا وفار ، فإن لحق الذي ألقاها أغرقه.
عين زغر (٣٦٦) : وهي طرف البحيرة المنتنة بالشام ، بينها وبين بيت المقدس ثلاثة أيام. وزغر اسم ابنة لوط عليه السلام ، وهي العين التي أوردنا ذكرها في حديث الجساسة والدجال ، وغورانها من علامات الساعة.
عين سياه سنك : قال في تحفة الغرائب : بجرجان موضع يسمى سياه سنك به عين على تل يأخذ الناس منها الماء للشرب وهو عذب طيب ، وفي الطريق إلى العين
__________________
(٣٦٥) باميان : ناحية بين خراسان وأرض الغور ذات مدن وقرى وجبال وأنهار كثيرة من بلاد غزنة. بها بيت ذاهب في الهواء وأساطين نقش عليها صور الطير وفيه صنمان عظيمان من الحجر : يسمى أحدهما سرج بت والآخر خنك بت وما عرف خاصية البيت ولا خاصية الصنم. قال صاحب تحفة الغرائب : بأرض باميان ضيعة غير مسكونة من نام فيها يزبنه أخذ برجله فإذا انتبه لا يرى أحدا فإن نام يفعل به ذلك مرة أخرى حتى يخرج منها.
(٣٦٦) عين زغر : في طرف بحيرة طبرية بينها وبين بيت المقدس ثلاثة أيام وهي من ناحية الحجاز.وزغر اسم بنت لوط عليه السلام نزلت بهذه القرية فسميت باسمها وهي في واد وخم ردي في أشأم بقعة يسكنها أهلها بحب الوطن ويهيج بهم الوباء في بعض الأعوام فيفني جلهم. وزغر وهي العين التي ذكر أنها تغور في آخر الزمان وغورها من اشراط الساعة