تدخل على الجملة الإسمية أو الفعلية ، كما هو المرجع في الوجه الثاني ، فالمدار فيه على الإتيان بالسلام بأي نحو كان والصلاة بعدها والإتيان بالزيارة بتمامها بعد الصلاة والتجزئة بجعل ما يقال عند الإيماء هو القطعة الأولى (١) وما يقال بعد الصلاة هو القطعات الأربعة (٢) الباقية (٣).
أو ما يقال عند الإيماء هو القطعتان الأوليان (٤) وما يقال بعد الصلاة هو القطعات الثلاث (٥) الباقية (٦).
أو ما يقال عند الإيماء هو القطعات الثلاث (٧) الأولى وما يقال بعد الصلاة هو القطعتان (٨) الباقيتان (٩).
أو ما يقال عند الإيماء هو القطعات الأربعة (١٠) الأولى وما يقال بعد الصلاة هو القطعة الأخيرة ، أي السجدة المشتملة على الدعاء (١١).
__________________
(١) مراده بذلك: السلام الطويل.
(٢) مراده بذلك: اللعن المكرّر مائة مرّة ، والسلام المكرّر مائة مرّة ، واللعن بالتخصيص ، ودعاء السجود.
(٣) هذا هو الوجه الأوّل.
(٤) مراده بذلك: السلام الطويل ، واللعن المكرّر مائة مرّة.
(٥) مراده بذلك: السلام المكرّر مائة مرّة ، واللعن بالتخصيص ، ودعاء السجود.
(٦) هذا هو الوجه الثاني.
(٧) مراده بذلك: السلام الطويل ، واللعن المكرّر مائة مرّة ، والسلام المكرّر مائة مرّة.
(٨) مراده بذلك: اللعن بالتخصيص ، ودعاء السجود.
(٩) هذا هو الوجه الثالث.
(١٠) مراده بذلك: السلام الطويل ، واللعن المكرّر مائة مرّة ، والسلام المكرّر مائة مرّة ، واللعن بالتخصيص.
(١١) هذا هو الوجه الرابع.