قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

شرح زيارة عاشوراء

شرح زيارة عاشوراء

75/296
*

ما في يدي إلّا مما وطئت أعقاب الرجال.

فقال : ليس حيث تذهب ، إيّاك أن تنصّب رجلاً دون الحجّة فتصدّقه في كلّ ما قال» (١).

قوله (٢) : «ثلثا» ، أي سهمان من ثلاثة.

وكذا ما رواه في الكافي في باب الكِبْر بالإسناد عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السلام ، قال : لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل من الكِبْر.

قال : فاسترجعت.

فقال : ما لك تسترجع؟

قلت : لما سمعت منك.

فقال : ليس حيث تذهب ، إنّما هو الجحود» (٣).

وكذا ما رواه في «الكافي» في كتاب الصلاة في باب ما يقبل من صلاة الساهي ، بالإسناد عن محمّد بن مسلم ، قال : «قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إنّ عمار الساباطي روى عنك رواية.

فقال : ما هي؟

قلت : إنّ السنّة فريضة.

__________________

(١) اُصول الكافي : ٢ : ٢٩٨/٥.

وممّا اُستند فيه إلى فهم الراوي قول عمّار في الموثّق: «وصف لي أبو عبدالله عليه السلام المطبوخ كيف يطبخ حتّى يصير حلالاً ، فقال لي عليه السلام: خذ ربعاً من زبيب» ، حيث إنّ مقتضاه أنّ عمّاراً فهم من كلام الإمام أنّ الطبخ ـ أعني ذهاب ثلثين ـ بحمل مقتضاه حرمة عصير الزبيب قبل ذهاب الثلثين. منه عفي عنه.

(٢) المراد به ما تقدّم ذكره في الرواية الآنفة الذكر.

(٣) اُصول الكافي: ٢: ٣١٠/٧.