ولكن شفع واحدة بأخرى |
|
تدلّ على فساد المنصبين |
لحا الله المعاش بفرج أنثى |
|
ولو زوّجتها من ذي رعين |
ولما أن أفاد ظريف مال |
|
وأصبح رافلا في الحلّتين |
تكنّى وانتمى لأبي دواد (١) |
|
وقد كان اسمه ابن الفاعلين |
فردّوه إلى فرج أبيه |
|
وزرياب ، فألأم والدين |
وهجاه بغير قصيدة. وقال في الحسن بن وهب ، وكان على برد الآفاق (٢) :
ألا أبلغا عني الإمام رسالة (٣) |
|
رسالة ناي عن جنابيه شاحط |
بأن ابن وهب حين يشحج شاحج |
|
يمرّ على القرطاس أقلام غالط |
وقال عنه أيضا (٤) :
من مبلغ عني إمام الهدى |
|
قا فية للستر (٥) هتاكه |
هذا جناح المسلمين الذي |
|
قد قصّه تولية الحاكه |
وهؤلاء أهل قمّ (٦) ، كانوا يعطونه الكثير من أموالهم ويمنعون الخلفاء منهم فكافأهم بأن قال فيهم (٧) :
تلاشى أهل قمّ فاضمحلّوا |
|
تحلّ المخزيات بحيث حلّوا |
وكانوا شيّدوا في الفقر مجدا |
|
فلما جاءت الأموال ملّوا |
وقال فيهم أيضا (٨) :
ظلت بقمّ مطيتي يعتادها |
|
همان : غربتها وبعد المدلج |
ما بين علج قد تعرّب ، فانتمى |
|
أو بين آخر معرب مستعلج |
__________________
(١) الأصل : داود ، والمثبت عن الديوان.
(٢) ديوانه ص ٢٢٣ وبغية الطلب ٧ / ٣٥١٣.
(٣) صدره في الديوان :
ألا أبلغ أمير المؤمنين محمّدا
(٤) ديوانه ص ٢٥٠ وبغية الطلب ٧ / ٣٥١٤.
(٥) الديوان : للعرض.
(٦) بين قم وساوة اثنا عشر فرسخا ، ومثل ذلك تبعد عن قاشان.
(٧) ديوانه ص ٢٥٧ وبغية الطلب ٧ / ٣٥١٤.
(٨) ديوانه ص ١٦٠ وبغية الطلب ٧ / ٣٥١٤.