عثمان بن عبد المؤمن ملك غرناطة وكان مشاركا له في هواها ومن رقيق شعرها قولها (١) : [المتقارب]
سلام يفتّح عن زهره ال (٢) |
|
كمام وينطبق ورق الغصون |
على نازح قد ثوى في الحشا |
|
وإن كان تحرم منه الجفون |
فلا تحسبوا البعد ينسيكم (٣) |
|
فذلك والله ما لا يكون |
وقولها (٤) : [الطويل]
ولو لم تكن (٥) نجما لما كان ناظري |
|
وقد غبت عنه مظلما بعد نوره |
سلام على تلك المحاسن من شج |
|
تناءت بنعماه وطيب سروره |
وقولها (٦) : [الطويل]
سلوا البارق الخفّاق والليل ساكن |
|
أظلّ بأحبابي يذكّرني وهنا |
لعمري لقد أهدى لقلبي خفقه |
|
وأمطر (٧) عن منهلّ عارضه الجفنا |
وكتبت إلى عثمان بن عبد المؤمن وقد استأذنت عليه في يوم عيد (٨) : [الكامل المجزءو]
يا ذا العلا وابن الخلي |
|
فة والإمام المرتضى |
يهنيك عيد قد جرى |
|
منه (٩) بما تهوى القضا |
وأفاك من تهواه في |
|
طوع الإجابة والرّضا (١٠) |
واستأذنت على أبي جعفر بن سعيد بقولها (١١) : [الخفيف]
زائر قد أتى بجيد الغزال |
|
مطلع تحت جنحه للهلال |
__________________
(١) الأبيات في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٣١٣).
(٢) في النفح : في زهره.
(٣) في النفح : ينساكم.
(٤) البيتان في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٣١٣).
(٥) في النفح : يكن.
(٦) البيتان في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٣١٣).
(٧) في النفح : وأمطرني.
(٨) الأبيات في النفح (ج ٥ / ص ٣١٤)
(٩) في النفح : فيه.
(١٠) في النفح : وأتاك ... قيد الإنابة والرضا.
(١١) الأبيات في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٣١٦) دون تغيير عمّا هنا.