فهذي العلا لا علا حاجب |
|
ومثلك يا سيدي يفخر |
وفضّله صاحب المسهب ، وأطنب في تقديمه بقوله (١) : [الطويل]
وما زلت أجني منك والدهر ممحل |
|
ولا ثمر يجنى ولا زرع (٢) يحصد |
ثمار أياد دانيات قطوفها |
|
لأغصانها ظلّ عليّ ممدّد |
يرى جاريا ماء المكارم تحته (٣) |
|
وأطيار شكري فوقهنّ تغرّد |
ومن شعره قوله : [الوافر]
إليك أبا عليّ جبت بيدا |
|
مهامه مثل صدرك في انفساح |
وغربان الدّجى قد نفّرتها |
|
إلى أو كارها رخم الصّباح |
وأنشد هذه الأبيات عمه في الحديقة.
__________________
(١) الأبيات في نفح الطيب (ج ٤ / ص ٣٧٠).
(٢) في النفح : الزرع.
(٣) في النفح : تحتها.