وجيد الغصن يشرف في لآل |
|
تضيء بهنّ أكناف الليالي |
وقوله (١) : [السريع]
لله نهر عندما زرته |
|
عاين طرفي منه سحرا حلال |
إذا أصبح الطّلّ به ليلة |
|
وحال فيها (٢) الغصن شبه الخيال |
وقوله (٣) : [الوافر]
ولما ماج بحر الليل بيني |
|
وبينكم وقد جدّدت ذكرا |
أراد لقاءكم إنسان عيني |
|
فمدّ له المنام عليه جسرا |
وقوله (٤) : [الوافر]
ولما أن رأى إنسان عيني |
|
بصحن الخدّ منه غريق ماء |
أقام له العذار عليه جسرا |
|
كما مدّ الظلام على الضياء |
البيوت
٥٧٨ ـ أبو القاسم بن خرشوش (٥)
من أعيان الجزيرة في مدة الملثّمين ، ومن شعره قوله :
دعني إذا الطير نادى |
|
على الغصون : الصّبوح |
هناك أتلف مالي |
|
وإن نهاني النّصيح |
الحكّام
٥٧٩ ـ أبو يوسف يعقوب بن طلحة (٦)
__________________
(١) الأبيات في اختصار القدح (ص ١١٥ ـ ١١٧) ونفح الطيب (ج ٤ / ص ٢٧٥).
(٢) في النفح : وجال فيه ، وفي اختصار القدح : وجال منها.
(٣) الأبيات في نفح الطيب (ج ٤ / ص ٢٧٥).
(٤) الأبيات في نفح الطيب (ج ٤ / ص ٢٧٥) دون تغيير عمّا هنا.
(٥) انظر ترجمته في الرايات (ص ٨٨).
(٦) انظر ترجمته في التكملة (ص ٧٤٢).