وقوله (١) : [الكامل]
حدر القناع عن الصّباح المسفر |
|
ولوى القضيب على الكثيب الأعفر |
وتملّكته هزّة في عزّة |
|
فارتجّ في ورق الشباب الأخضر |
متنفّسا عن مثل نفحة مسكه |
|
متبسّما عن مثل سمطي جوهر |
سلّت عليّ سيوفها أجفانه |
|
فلقيتهنّ من الشّباب (٢) بمغفر |
متجلّدا آبى (٣) بنفسي أن أرى |
|
هذا الهزبر قتيل ذاك الجؤذر |
فحشا بطعنته حشا متنفّس |
|
تحت الدّجى من مارج متسعّر |
يغشى رماح الخطّ أوّل مقبل |
|
ويكرّ يوم الحرب آخر مدبر |
فتراه بين جراحتين للحظة |
|
مكسورة ولعامل متكسّر |
بيني وبينك ذمّة مرعيّة |
|
فإذا تنوسيت الأزمّة (٤) فاذكر |
والمح صحيفة صفحتي فاقرأ بها |
|
سطرين من دمع بها متحدّرا |
كتبتهما تحت الظلام يد الضّنى |
|
خوف الوشاة بأحمر في أصفر |
ومنها : [الكامل]
يثني معاطفه وأذري عبرة (٥) |
|
فإخاله غصنا بشطّي (٦) جعفر |
وقوله (٧) : [الطويل]
سقاني (٨) وقد لاح الهلال عشيّة |
|
كما اعوجّ في درع (٩) الكميّ سنان |
ونمّت بأسرار الرياض خميلة |
|
لها الزّهر (١٠) ثغر والنسيم لسان |
وكتب على ظهر رقعة هاج (١١) : [الكامل]
__________________
(١) الأبيات في الذخيرة (ج ٢ / ق ٣ / ص ٥٩٨ ، ٥٩٩).
(٢) في الذخيرة : من المشيب.
(٣) في الذخيرة : أبأي.
(٤) في الذخيرة : المودة.
(٥) في الذخيرة : وأذرف عبرتي.
(٦) في الذخيرة : بشاطىء.
(٧) البيتان في الذخيرة (ج ٢ / ق ٣ / ص ٦٣٣).
(٨) في الذخيرة : سقانا.
(٩) في الذخيرة : في نحر.
(١٠) في الذخيرة : لها النور.
(١١) البيتان في الذخيرة (ج ٢ / ق ٣ / ص ٦٠٤) دون تغيير عمّا هنا.