سدكت بنا الأرزاء غير مغبّة |
|
وألحّت النكبات غير غوافل |
وهي الليالي ليس يخفى نقضها (١) |
|
فلذاك تطلب كلّ حرّ كامل |
وقوله من أخرى (٢) : [الوافر]
فلا يغررك (٣) بهجة مستجدّ (٤) |
|
إذا ما الجمر عاد إلى الرّماد |
أبا الحجّاج لو لم يؤت بدع |
|
لحجّ الناس قبرك في احتشاد |
وزارك من بني الآمال حفل |
|
يصمّ (٥) الأرض من هيد وهاد |
فقد بارت بضائعهم عليهم |
|
وحلّوا (٦) السّوق مفرطة الكساد |
وقوله (٧) : [الكامل]
رزء بكت منه العلا ومصاب |
|
شقّت عليه جيوبها الأحباب (٨) |
وطفقت ألتمس العزاء فخانني |
|
نفس يذوب (٩) ومدمع (١٠) ينساب |
وتلجلج الناعي به فسألته |
|
عود الحديث لعله يرتاب |
__________________
(١) في الذخيرة : نقصها.
(٢) الأبيات في الذخيرة (ج ٢ / ق ٣ / ص ٨٤١).
(٣) في الذخيرة : تغررك.
(٤) في الذخيرة : مستحيل.
(٥) في الذخيرة : يضمّ.
(٦) في الذخيرة : وخلّوا.
(٧) الأبيات في الذخيرة (ج ٢ / ق ٣ / ص ٨٤٤).
(٨) في الذخيرة : الأحساب.
(٩) في الذخيرة : تذوب.
(١٠) في الذخيرة : وأدمع تنساب.