٣٩٣ ـ أبو الحسن علي بن مالك الأبّديّ الفقيه
مذكور في السمط ، وأنشد له قوله من قصيدة في الوزير أبي (١) الحسن ابن الإمام : [الطويل]
إياب كما وافى الوصال على الهجر |
|
وعقبى جرت بالنّفع في عقب الصّبر |
وبشرى جلتها للعيون ملمّة |
|
فكانت كما انشقّ الظلام عن الفجر |
فأهديت قلبي للبشير وزدته |
|
بقيّة عمري والضّنانة بالعمر |
عرفنا بعرف الرّيح أنّك خلفها |
|
وقبل لقاء الروض يعرف بالنّشر |
أتيت على يأس فزدت نفاسة |
|
كما انهلّ بعد المحل منسكب القطر |
ولحت فلم يطمح لغيرك ناظر |
|
وفي البدر ما يغني عن الأنجم الزّهر |
__________________
(١) سيترجم له ابن سعيد في هذا الجزء من المغرب.