إسماعيل ، أنا أصبغ ، أنا ابن وهب ، أنا عمرو ، عن [ابن](١) أبي حبيب (٢) ، عن أبي الخير ، عن الصّنابحي أنه قال له :
متى هاجرت؟ قال : خرجنا من اليمن مهاجرين ، فقدمنا الجحفة (٣) ، فأقبل راكب ، فقلت له : الخبر (٤)؟ فقال : دفنا النبي صلىاللهعليهوسلم منذ خمس ، واسم الصّنابحي عبد الرّحمن بن عسيلة أبو عبد الله نزل الشام ، نسبه ابن إسحاق.
وقال محمّد بن عمر : حدثني سعيد بن عبد الرّحمن ، عن أبي عبد ربه ، قال لنا الصّنابحي بدمشق وحضره الموت ، فقال ليزيد بن نمران : انظر لي قبرا سليما.
قال : ونا محمّد بن إسماعيل ، نا إسماعيل ، عن مالك ، عن أبي عبيد [مولى (٥) سليمان بن عبد الملك ، أنا عبادة بن نسي ، أخبره : سمع قيس بن الحارث يقول : أخبرني أبو عبد] الله الصّنابحي أنه قدم المدينة في خلافة أبي بكر ، وصلّيت خلفه.
أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا أحمد بن عيسى المصري ، نا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن يزيد بن [أبي](٦) حبيب ، عن أبي الخير ، عن الصّنابحي أنه قيل له
متى هاجرت؟ قال : خرجنا من اليمن مهاجرين ، فقدمنا إلى الجحفة ضحى ، فأقبل راكب فقلت له : ما الخبر؟ فقال : دفنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم منذ خمس ، قال : قلت : ما سبقك إلّا بخمس قال : ـ يعني ـ نعم ، قال : قلت : هل سمعت في ليلة القدر شيئا؟ قال : نعم ، أخبرني بلال مؤذن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنها في أول السبع من العشر الأواخر.
أنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا أبو حفص الفلّاس ، نا عبد الله بن نمير ، نا محمّد بن إسحاق ، عن يزيد بن [أبي](٧) حبيب ، عن مرثد بن عبد الله اليزني ، عن عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي ، قال :
ما فاتني النبي صلىاللهعليهوسلم إلّا بخمس ليال ، قبض وأنا بالجحفة ، فقدمت المدينة وأصحاب
__________________
(١) عن م وأسد الغابة ، سقطت من الأصل.
(٢) من هذا الطريق رواه ابن الأثير في أسد الغابة ٣ / ٣٧١.
(٣) بعدها في أسد الغابة : ضحّى.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي أسد الغابة : ما وراءك؟.
(٥) ما بين الرقمين ليس في م.
(٦) سقطت من الأصل وأضيفت عن م.
(٧) سقطت من الأصل وأضيفت عن م.