وإبراهيم بن محمّد بن صالح بن سنان ، وأبا يعقوب الأذرعي ، وأبا عمر بن فضالة ، وأبا الحسين الرازي ، وأبا علي بن آدم ، وأبا الميمون بن راشد ، وأبا بكر بن أبي دجانة ، وخلقا سواهم.
روى عنه : عبد العزيز الكتاني ، وأبا الحسن بن صصرى ، وعلي بن الخضر ، وأحمد بن محمد العتيقي ، وعلي بن محمد بن صافي بن شجاع الربعي ، وظفر بن محمّد الناصري ، وأبو نصر بن الجبّان ، وأبو علي الأهوازي ، وأبو بكر محمد بن علي الحداد ، ومسلم بن حسين (١) الرقاقي ، وأبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن حسن (٢) ، الطرائفي ، وعبد الوهاب الميداني ، وابنه أبو عبد الله شعيب بن عبد الرحمن بن عمر.
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد قراءة عليه ، أنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد الحداد السلمي ، نا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر ، نا أبو علي الحسن بن حبيب املاء ، نا أمية ، نا أبو عاصم عن ابن خديج عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله :
أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «ليس بين العبد والكفر والشرك إلّا ترك الصلاة» [٧١٢٩].
قال : ونا عبد الرحمن ، نا خيثمة ، نا العباس بن الوليد ، نا محمد بن شعيب :
في قوله [تعالى :](إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها)(٣).
قال : هي الصلاة ، والصيام ، والغسل من الجنابة.
أخبرنا أبو محمد أيضا ، نا عبد العزيز بن أحمد قال :
توفي شيخنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر الشيباني البزاز (٤) يوم الجمعة التاسع عشر من رجب سنة عشر وأربعمائة ، كتب الكثير ، وحدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن ثابت ، والحسن بن حبيب وغيرهما ، كان يتهم بالاعتزال ، واتهم في ابن أبي ثابت ، والله أعلم (٥).
__________________
(١) في م : الحسين.
(٢) في م : الحسن.
(٣) سورة الأحزاب ، الآية : ٧٢.
(٤) غير مقروءة بالأصل ، وفي م : البزار ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ أول الترجمة.
(٥) سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٦٢ وانظر لسان الميزان ٣ / ٤٢٤.