أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ، نا سليمان بن أحمد بن أيوب الطّبراني ، نا أبو زرعة الدمشقي ، نا أبو الحسن ـ هو النسائي ـ نا سلمة بن سعيد ، قال : سمعت مالكا ، وذكر عنده الأوزاعي ، فقال : ذلك إمام يقتدى به.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو ناصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أنا عمرو بن منصور ، نا علي بن الحسن بن صالح النسائي ، نا مسلمة (١) بن ثابت ثقة ، مأمون.
قال : قال مالك : الأوزاعي إمام يقتدى به (٢).
أخبرنا أبو القاسم بن عبدان ، وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم ، أنا محمّد بن إبراهيم الدّينوري ، أنا أبو الحسن بن السمسار ـ إجازة ـ أنا أبو سليمان بن زبر ، نا محمّد بن يوسف الهروي ، قال : سمعت محمّد بن عبد الحكم.
جاء أهل الثغر إلى مالك ، فقالوا له : إنّ رأي هذين الرجلين قد غلب على أهل الثغر : سفيان الثوري ، والأوزاعي فرأي من ترى نأخذ؟ فقال مالك : كان الأوزاعي عندنا إماما.
قرأت بخط أبي نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المرّي ، ثم أنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، عن عبد العزيز بن أحمد عنه ، أنا القاضي يوسف بن القاسم ، أنا عبد الله بن محمّد القزويني ، نا أحمد بن سعيد الزهري ، نا أبو جعفر النّفيلي ، عن يحيى بن سعيد القطان ، عن مالك بن أنس قال :
اجتمع عندي الأوزاعي وسفيان الثوري ، وأبو حنيفة ، فقلت : فأيهم وجدته أكثر علما؟ قال : كان أرجحهم الأوزاعي (٣).
قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، عن أبي الفتح (٤) نصر بن إبراهيم ، عن أبي الحسن (٥) بن السمسار ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا مكحول البيروتي ، نا عبد الله بن عبد الرّحمن العنبري ، نا أبو زيد بن أبي الغمر ، عن عبد الرّحمن بن القاسم ، عن مالك أنه
__________________
(١) بالأصل : سلمة ، والمثبت عن سير أعلام النبلاء وتاريخ الإسلام.
(٢) سير أعلام النبلاء ٧ / ١١٢ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٤١ ـ ١٦٠) ص ٤٨٦.
(٣) البداية والنهاية بتحقيقنا ١٠ / ١٢٤.
(٤) استدركت على هامش م.
(٥) الأصل : الحسين ، تصحيف ، والمثبت عن م.