حين تحجون في الشهر أربع مرار ، قال : وإلى أين يرحمك الله؟ قال : إلى الجمعة ، أفما تعلمون أنها حجّة مبرورة متقبّلة؟ قال : ما خير ما قدمتم؟ قال : الاستغفار يا أهل الدنيا ، قال : فما يمنعك أن تردّ السّلام؟ قال : يا أهل الدنيا ، السّلام والحسنات (١) قد رفعت عنا ، فلا في حسنة تزيد ولا من سيئة تنقص ، علقت رهوننا يا أهل الدنيا.
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي المختصر : والحساب.