ح قال : ونا علي بن الحسن بن أبي عيسى ، نا عبد الله بن الوليد ، عن سفيان ، حدثني حبيب بن أبي ثابت ، عن عبد الرّحمن بن المسور قال :
كنا مع سعد بالشام شهرين ، فكنا نقصر (١) الصلاة وكنا نتمّ ، فقيل له ، فقال : إنّا نحن أعلم.
(٢) أخبرنا الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن ، أنا محمّد بن علي بن يعقوب ، أنا محمّد بن أحمد البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل ، أنا أبي ، قال : وسألت ـ يعني يحيى بن معين ـ عن حديث حبيب بن أبي ثابت ، عن عبد الرّحمن بن المسور قال :
كنا مع سعد بالشام ، فقال هو ابن المسور بن مخرمة.
قال : وأنا ثابت ، أنا محمّد ، أنا الأحوص ، نا أبي ، نا أبو داود ، نا شعبة ، أخبرني حبيب بن أبي ثابت ، قال سمعت عبد الرّحمن بن المسور يقول :
كنا مع سعد في قرية من قرى الشام يقال لها عمان ، أو قال : عمران شهرين ، فكان يصلي ركعتين ونصلي نحن أربعا ، فسأله عن ذلك فيقول سعد : إنّا نحن أعلم.
قال أبي : قال يحيى بن معين : إنّما هو عبد الرّحمن بن المسور بن مخرمة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسين (٣) بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، نا علي بن عبد الله ، نا أبو صفوان ، أنا أسامة بن زيد ، عن ابن شهاب ، عن عبد الرّحمن بن المسور بن مخرمة.
أنه خرج مع أبيه عام أدرج ومعه سعد بن أبي وقّاص ، وعبد الرّحمن بن المسور بن عبد يغوث الزهري حتى إذا كانوا بسرع (٤) سمعوا بالطاعون بالشام ، فذكر الحديث بطوله.
قال علي : رأيت في كتاب من بعض الكتب عن ابن شهاب ، عن رجل ، عن عبد الرّحمن بن المسور ، قال لنا أبو صفوان الزهري : حدثني عبد الرّحمن بن المسور فلا أدري.
__________________
(١) في م : فكان يقصر.
(٢) الخبر التالي سقط من م.
(٣) في م : الحسن.
(٤) كذا بالأصل وم بسرع ، وفي معجم البلدان : سرغ بالغين المعجمة ، والعين لغة فيه ، أول الحجاز وآخر الشام بين المغيثة وتبوك.