عمرو بن عبد الله بن رجل بن يعمر ، وهو الشّداح بن (١) عوف بن كعب بن مالك بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ، ويقال : هو عروة بن أذينة بن الحارث بن مالك بن رجل بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث ، وعروة يكنى أبا عامر ، وهو شاعر مكثر فصيح مأمون على ما روى عن المسند وغيره.
وروى عنه عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ، ومالك بن أنس ، ولحق عروة الدولة العباسية بعد سن عالية وهو القائل (٢) :
لقد علمت وما الإشراف من خلقي (٣) |
|
أنّ الذي هو رزقي سوف يأتيني |
أسعى إليه فيعنّيني تطلّبه |
|
ولو جلست [أتاني](٤) لا يعنيني |
وما اشتريت بمالي قط محمدة |
|
إلّا تيقّنت أنّي غير مغبون |
ولا دعيت إلى مجد ولا كرم |
|
إلّا أجبت إليه من يناديني |
وله :
لا تقربن مقالة مشهورة |
|
لا تستطيع إذا مضت إدراكها |
وارفق بذي الودّ القديم وأوله |
|
أضعاف أكرم شيمه أولاكها |
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٥) :
أما رجل ـ بالراء المكسورة والجيم ـ فهو عروة بن أذينة ، وهو يحيى بن أبي سعيد مالك بن الحارث بن عمرو بن عبد الله بن رجل ـ بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، شاعر مشهور.
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنبأ أبو الحسين (٦) عاصم بن الحسن (٧) ، أنبأ أبو سهل محمود بن عمر بن جعفر ، أنبأ أبو الحسين علي بن الفرج بن علي بن أبي روح ، ثنا
__________________
(١) الأصل : عن ، والتصويب عن م.
(٢) البيتان الأول والثاني في الشعر والشعراء ص ٣٦٧ والمؤتلف والمختلف ص ٥٤ والأغاني ١٨ / ٣٢٤.
(٣) الشعر والشعراء : «فما الإسراف من طمعي» وفي المؤتلف والأغاني «وما الإسراف من خلقي» وفي اللسان (شرف) : وما الاشراف في طمعي.
(٤) عن م والمصادر.
(٥) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٢٤.
(٦) في م والأنساب : الحسن.
(٧) في الأصل : الحسين ، والتصويب عن م ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٩٨.