الكسائي ينشد هذا البيت في وصف رجل يطيل النوم فقال :
ينام ويذهب الأقوام حتى |
|
يقال أتوا على ذي بليان (١) |
يعني أنه أطال النوم ومضى أصحابه في سفرهم حتى صاروا إلى موضع لا يعرف مكانهم من طول نومه.
وقد رواه بعضهم : ألقى الشام نواتيه ، وليس هذا بشيء ، إنما النواتي (٢) في كلام أهل الشام الملاحون الذين في البحر خاصة.
عورض : آخر السابع والثلاثين بعد الثلاثمائة يتلوه :
أخبرنا أبو غالب بن البنّا فيما قرأت عليه ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا ابن حيوية.
بلغت سماعا على والدي الإمام العالم الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن ، فسمعه ابني محمّد ، وكتب القاسم بن علي بن الحسن في ثاني وعشرين محرم سنة ثلاث وستين بعد قراءة علي (٣).
أخبرنا والدي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن (٤) رحمهالله قال (٥) :
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن (٦) بن البنّا ـ فيما قرأت عليه ـ عن أبي محمّد الجوهري (٧) ، أنبأ أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، قال (٨) : في الطبقة الأولى منها أهل الكوفة عزرة بن قيس البجلي من أحمس من بني دهن من أنفسهم ، روى عن خالد بن الوليد ، وكان معه في مغازيه بالشام ، وروى أبو وائل عن عزرة بن قيس.
أخبرنا أبو الغنائم محمّد بن علي في كتابه ، ثم حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر ، أنبأ أحمد بن الحسين ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو
__________________
(١) البيت في اللسان (بلا) بدون نسبة.
(٢) النواتي جمع نوتي بضم النون ، وهو الملاح.
(٣) وعلى هامش م : عورض آخر الجزء السابع والثلاثين بعد الثلاثمائة وهذا آخر الجزء السابع والثلاثون بعد الثلاثمائة.
(٤) الأصل وم : الحسين ، تصحيف.
(٥) على هامش م : وهذا أول الثامن والثلاثون من خط.
(٦) الأصل وم : الحسين ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٠٣.
(٧) على هامش م : وحدثنا عمي رحمهالله ، أنا ابن يوسف أنا الجوهري قراءة.
(٨) طبقات ابن سعد ٦ / ٢١٢.